الرضا والقناعة من اهم الاشياء لكنها لاتتعارض ابدا مع الطموح
لكن الطموح والهمة تختلف من شخص الى اخر
والطموح هو عدم الاسمرار فى الوضع الحالى والتتطلع الى ما هو افضل
وليس ذلك فى المال وحسب وانما هو فى امور الحياة واولها الدين كما كان حال الصحابة والسلف الصالح
فكان الصحابة رضى الله عنهم لا يتنفسون فى امور الدنيا انما كان تسابقهم دائما الى الفوز بالجنة
فالجنة هى اعلى ما يصل اليه المرء من همة وطموح اما اذا كانت غير ذلك الى دنى الامور فانها تدل على خساسة صاحب هذه الهمة
وكذلك الرضى باقل الامور فى الدين فهى ضعف للهمة ودنيها كما هو الحال فى كثير من الناس
يكتفى بما هو فى من ضعف فى حفظ القران ومعرفة بالدين ومتمسك دا ائما بكلمة انا افضل بهذا من غير
نعم لكن من هم اقل منك هما الجهلاء ومنعدمى الدين ان كنت انت لا تحفظ من كتاب الله الا قصير السورة وليس
عندك معرفة حتى بقيل من الفقة منها فقه الصلاة التى هى ركن من اركان الدين ان كنت قنوع بذلك ومكتفى بذلك
فقد شبه العلماء هذا الامر بالكلب
وقالو يشبه ذلك بكلب قد كره اسمه فذهب الى الاسد وقال له يا سبع السباع غير لى اسمى
فقال له اجعل قطعة اللحم هذه معك الى الصباح حتى ااخذها منك واغير لك اسمك الى ماهو افضل
فجاع الكلب ونظر الى قطعة اللحم فاكلها وقال ماله اسم كلب فهناك ما اقبح
ولكل انسان همة وطموح ويختار ما يحب ان يكون فيه