فى يوم من اليام ربنا يرجعها كنا قاعدين قاعده حلوه ربنا يرجعها الكلام دا كان فى معسكر بلطيم كنا لسه رجعين من الرحله الخلويه وطبعا الكل هلكان المهم اين حصل فى الرحله بس كانت رحله لذيذه جدا علشان كنت مع اكتر ناس بعزهوم وكان فى واحد المفروض يطلع بس ظروفه البدنيه قصدى الصحيه مسعدتوش برضوه بعزوه المهم
بعد الف والدوران الى انا بلفوه فى الرحله مش فى الكتابه وبعد ما جينا فى مجموعه عماله تقول دا انا بحبك
وكل عايز يعرف ايه قصه
دا انا احبكاجولكوم انا ايه القصه بتاعه دا انا البك قصدى احبك
والكل جالس على تربيزه المؤتمرات من الاخر واثار التعب تظهر فى عين كل واحد منا الا وبداء كل واحد منا ينظر الى هذا الشخص القادم من بعيد الذى يحمل بعض من الشياء فى يده وننتظر وننتظر وننتظر ---------------------------- (اصل عمر بطىء شويه)
نعم انه هو انه عمر قادم الينا ويحمل (الاكل) لقد جاء الينا بعد غياب دام حوالى 6 سعات ونص كده يعنى وبدء كل واحد يلتهم طعامه فى عجاله وكان اول من ينتهى من تناول الطعام كان حسن وبدء ينظر الى الاخرين وملامح الجوع فى عينوه والتى كانت تلتهم الطعام قبل ان تلتهمه فمه فنظر الى جانبه ليجد (على حمدان -جحا-جدو يعنى) هذا الفتى الخمرى الذى يتميز بملامحه المصريه وطيبتوه واصل الانسان المصرى يجرى بعروقه
وبدء يتربص له حسن ونظرات الشر والمكر تملؤه وقرر ان يخطف من امام على (البيضه)
لكن كان على ادهى وامكر منه فسحبها من المنضده قبل ان تقتنصها يد حسن بجزء من المليون من الثانيه والتى زهلتنا جميعا وقال له فى حماقه وبعلو الصوت امام دهشه الجميع
(دا انا البك *احبك* )
[img][/img]