سؤال يحزن قلبى ويمزقه حين اساله لنفسى
حينى ارى كل يوم الكثير من الشباب وكثير من النساء والفتيات فيدور فى ذهنى سؤال واود ان اساله اليهم جميعا
لكن اقول لنفسى لن يستطيع ان يجيب عليه وانا اعلم ذلك جيدا وحين يجيب يجيب اجابات سازجه ولا ينطقها طفل صغير سامهد لسؤالى قبل ان اساله
حين تحب احد فانك تحب او تريد ان تعلم كل ما يحب حتى تفعله لتثبت حبك له
لكن حينما تصل الى مرحله العشق وهى مرتبه اعلى من الحب وفيها تصل انك تعمل كل ما يطلبه منك من تعشقه بل تفعل كل ما يتمناه قبل ان يسال بل وتود تقلده فى كل شىء نعم ام لا الكل سيجيب نعم
سؤالى (من تحب اكثر اتحب رسول الله وصحابته والصالحين اكثر ام تحب عمرو دياب او فؤاد او تامر او اى من المفسدين فى الارض)
واليكى يا اختى هل تحبين امهات المؤمنين زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم ام تحبين المغنيات والممثلات المفسدات التى لا ينشرنا الا الفساد والتبرج
ها هل تستطيع ان تجيب على هذا السؤال
فالدليل الحب التباعيه حين ارى شاب حالقا للحيته ومرتدى قميصا ويمشى فاتحا صدره وهو مرتدى سلسله كبيره فى صدره وفى يده ما يسونه بالحظاظه مقلدا تقليد اعمى المغنين المفسدين المقلدين للغرب
وحين تساله اتحب الرسول يقول لك نعم فتقول له ماذا فعلت من اوامره التى هى من الفروض وان زاد حبك له فهل فعلت سنته فيجيب اجابه يضحك بها على نفسه يعم لما ربنا يهدينا هبقى اعمل
اذا فانت ليس على الهدايه وليس من المهتدين ونهايتك معروفه
ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم
وانتى اختى هل ارتديتى حجاب زوجات الرسول والصحابه التى فرضه الاسلام فلا اجادل فى النقاب بل الحجاب وهو ملابس واسعه فضفاضه لا تشف ولا تصف ما اسفلها
ام ارتديتى النصف كم والبادى وغيرها من الملابس الفاضحه التى لا اعلم كيف لا يستحين من الخروج بها امام الناس مقلده تقليد اعمى المفسدات من المغنيات والممثلات التى ليس لديهن اى حياء ولا شرف وانا ثقه مما اقول فسؤلوا انفسكم مع من تودون ان تحشرو مع الرسول ومع الصالحين ام مع هؤلاء المفسدين
فالمرء يحشر مع من يحب فا اثبت انك تحب رسول الله (متصلى عليه)