واحد عندوه بيتان احداهم سينهار فى اى وقت من الاوقات ولا ترميم له وسينهار فى اى حين
واخر بيت سيظل مدى الدهر شامخا
فاى من البيتين يزين ويجمل منهما
ان جمل البيت الذى سينهار ونسى البيت الباقى له بعد انهيار البيت فهو حتما مجنون (صح)
فالدنيا هو البيت الذى سينهار فى اى وقت من الاوقات (اى لا يعلم اى واحد منا متى يموت)
ودار الخلد هى الاخره التى سنبقى فيها خالدون فان عمل خيرا وزين جنته بالتسبيح والحمد فهو خالد فيها
وان نسى وزين الدنيا فلن يبقى وسياتى الموت ويكون فى الاخره من الخاسرين
فنسال الله ان يرزقنا الجنه ونعوذ به من الغفله
فعن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من كانت الآخرة همه جعل الله غناه في قلبه وجمع له شمله وأتته الدنيا وهي راغمة, ومن كانت الدنيا أكبر همه جعل الله فقره بين عينيه وفرق عليه شمله ولم يأته من الدنيا إلا ما قدر له)