بسم الله الرحمن الرحيم
كان "الحسن البصري" حكيمًا فصيحًا بليغًا يتكلم كلامًا كأنه الدر
اولا يجب ان نعرف نبذه عن حياته مــــن ه،ــــــــــــــــــنا
ومن أقواله التى أثرت عنه أنه قال :
"ابن آدم إنما أنت أيام كلما ذهب يوم ذهب بعضك"
"ما أعز أحد الدرهم إلا أذله الله"
"بئس الرفيقان، الدينار والدرهم، لا ينفعانك حتى يفارقاك"
سُئل الحسن عن النفاق فقال: هو اختلاف السر والعلانية، والمدخل والمخرج، ما خافه إلا مؤمن (أي النفاق) ولا أمنة إلا منافق.
جاء شاب إلى الحسن فقال: أعياني قيام الليل (أي حاولت قيام الليل فلم استطعه)، فقال: قيدتك خطاياك. وجاءه آخر فقال له: إني أعصي الله وأذنب، وأرى الله يعطيني ويفتح علي من الدنيا، ولا أجد أني محروم من شيء فقال له الحسن: هل تقوم الليل فقال: لا، فقال: كفاك أن حرمك الله مناجاته
قال حمزة الأعمى: وكنت أدخل على الحسن منزله وهو يبكي، وربما جئت إليه وهو يصلي فأسمع بكاءه ونحيبه فقلت له يوماً: إنك تكثر البكاء، فقال: يا بني، ماذا يصنع المؤمن إذا لم يبكِ؟ يا بني إن البكاء داع إلى الرحمة. فإن استطعت أن تكون عمرك باكيا فافعل، لعله تعالى أن يرحمك. ثم ناد الحسن: بلغنا أن الباكي من خشية الله لا تقطر دموعه قطرة حتى تعتق رقبته من النار. قال الحسن : إذا نظر إليك الشيطان فرآك مداوماً في طاعة الله ، فبغاك وبغاك- أي طلبك مرة بعد مرة - فإذا رآك مداوماً ملـَّكَ ورفضك ، وإذا كنت مرة هكـذا ومرة هكذا طمع فيك
وكان يقول : ما رأيت مثل النار نام هاربها ، ولا مثل الجنة نام طالبها
وكان يقول : ما أطال عبد الأمل إلا أساء العمل
وكان يقول : رحم الله امرءاً نظر ففكر ، وفكر فاعتبر فأبصر ، وأبصر فصبر . لقد أبصر أقوام ثم لم يصبروا فذهب الجزع بقلوبهم ، فلم يدركوا ما طلبوا ، ولا رجعوا إلى ما فارقوا ، فخسروا الدنيا والآخرة ، وذلك هو الخسران المبين .
فى النهايه ،، هيا اقوال ( كلام ) بسيطه لكن معبره جدا ،
ياليت بيننا الحسن البصرى الان ، رحمة الله عليه